لم أجده بهذا اللفظ عند الطبري، بل عنده بسياق آخر، فقد أخرجه ٢٣/٢١٤ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال ابن زيد في قوله {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} قال: أرأيت الرجل الذي فيه شركاء متشاكسون كلهم سيء الخلق، ليس منهم واحد إلا تلقاه آخذا بطرف من مال لاستخدامه أسوؤهم، والذي لا يملكه إلا واحد، فإنما هذا مثل ضربه الله لهؤلاء الذين يعبدون الآلهة، وجعلوا لها في أعناقهم حقوقا، فضرب الله مثلا لهم، وللذي يعبده وحده {هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ} . ٢ فتح الباري ٨/٥٤٨. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٨ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به مثله.