للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك، فنزلت: {وَيُخَوِّفُونَكَ} ١.

قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} الآية: ٤٥

[٢٣٥٧] وروى الطبري من طريق السدي قال: اشمأزت أي نفرت٢.

[٢٣٥٨] ومن طريق مجاهد قال: انقبضت٣.

قوله تعالى: {إِذَا خَوَّلْنَاهُ} الآية: ٤٩

[٢٣٥٩] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {إِذَا خَوَّلْنَاهُ} قال: أعطيناه٤.

قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الآية: ٥٣

[٢٣٦٠] في رواية الطبراني عن ابن عباس أن وحشي بن حرب قاتل حمزة ٥ قال: لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزلت {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ


١ فتح الباري ٨/٥٤٨.
أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧٣ به سندا ومتنا.
٢ فتح الباري ٨/٥٤٩.
أخرجه ابن جرير ٢٤/١١ حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، ثنا أسباط، عن السدي، مثله.
٣ فتح الباري ٨/٥٤٩.
أخرجه ابن جرير ٢٤/١٠ من طرق عن ابن أبي نجيح، به. وزاد "وذلك يوم قرأ عليهم النجم عند باب الكعبة ".
٤ فتح الباري ٨/٥٤٨.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٨ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به.
٥ وحشي بن حرب الحبشي مولى بني نوفل، وهو قاتل حمزة بن عبد المطلب، قتله يوم أحد، ثم أسلم وحسن إسلامه، وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغيب وجهه عنه، وكان قدومه عليه مع وفد أهل الطائف. وشارك في قتل مسيلمة الكذاب، وكان يقول: قتلت خير الناس في الجاهلية وشرّ الناس في الإسلام، وشهد اليرموك، ثم سكن حمص، ومات بها.
انظر ترجمته في: أسد الغابة ٥/٤٠٩، رقم٥٤٤٩، والإصابة ٦/٤٧٠، رقم٩١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>