أخرجه ابن إسحاق سيرة ابن هشام ٢/٤٩٦-٤٩٧ بهذا السند مطولا. وفي آخره "قال عمر بن الخطاب فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاصى، فال: فقال هشام: فلما أتتني جعلت أقرأها بذي طوى، أصعّد بها فيه وأصوّب ولا أفهمها، حتى قلت: اللهم فهّمنيها، قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول لأنفسنا ويقال فينا، قال: فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم. ٢ فتح الباري ٨/٥٥٠. أخرجه الإمام أحمد ٥/٢٧٥ والطبراني في الأوسط رقم١٩١١ كلاهما من حديث ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحوه. ولفظهما - في آخره - "إلا من أشرك"، ثلاث مرات. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٠٣ وقال: رواه الطبراني في الأوسط وأحمد، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف وحديثه حسن. وانظر: مجمع البحرين في زوائد المعجمين رقم٣٣٨٥ و٣٣٨٦. ٣ فتح الباري ٨/٥٤٩. أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٢ حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، ثنا أسباط، عن السدي، مثله.