بالحديد أو أملاح الحديد مثل دقيق القمح والسكر والملح.
وتعتمد الوفرة الحيوية للحديد على نوع وتركيب الوجبات الغذائية كما يلي:
١ وفرة حيوية منخفضة في حالة استهلاك مصادر نباتية كالحبوب والجذور والدرنات مع كمية قليلة جدًّا من اللحوم. ويتراوح امتصاص الحديد في هذه الحالة من ٥ إلى ١٠%.
٢ وفرة حيوية متوسطة، وذلك عند تناول الأطعمة النباتية مع مصادر غذائية حيوانية وكميات جيدة من فيتامين c وهنا يتراوح الامتصاص من ١١ إلى ١٨%
٣ وفرة حيوية عالية، وذلك عندما يكون الغذاء متنوعا مع كميات عالية من اللحوم والدواجن والسمك والأغذية الغنية بحمض الأسكوربيك حيث يزيد الامتصاص عن ١٩% من الحديد الموجود في الوجبة الغذائية.
علامات وأعراض فقر الدم:
يعتبر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من المشكلات الهامة جدا، سواء من الناحية الطبية أو الصحية العامة. ومع أنه لا يؤدي إلى الوفاة، إلا في حالات قليلة، فهو من أهم مسببات الضعف العام واعتلال الصحة وضعف الأداء في العمل ويمكن تلخيص أعراض فقر الدم العامة بما يلي:
ظهور أعراض عامة مثل الخمول والتعب وعدم القدرة على التركيز والأرق.
شحوب اللون ويظهر في الوجه والأغشية المخاطية مصحوبا بضعف المناعة وزيادة التعرض للأمراض المعدية وعدم القدرة على القيام بالمجهود العضلي، حيث تضاف صعوبة التنفس إلى جانب فقد الشهية وانتفاخ البطن.
عدم انتظام الدورة الشهرية في حالات فقر الدم الشديد.
ويتميز فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بعلامات خاصة منها تقصف الأظافر وتقعرها.
٥ وفي حالة نقص الفولات وفيتامين b١٢ يضاف التهاب اللسان والفم إلى الأعراض السابقة.
زيادة أصباغ الجلد وخاصة في أطراف الأصابع.
اضطراب الحواس.
ضعف العضلات.
علامات مخبرية يستدل عليها بالفحوص المعملية، وتشمل: