للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحرق مخزونه من الطاقة والمتراكم على هيئة دهون في أنحاء الجسم، وهذا يؤدي إلى تقلص تدريجي في الأنسجة الدهنية ونقصان تدريجي في وزن الجسم.

وتنقسم التغذية العلاجية إلى مرحلتين:

١- استمرار سلبية ميزان الطاقة الحرارية للغذاء الموصوف حتى يصل وزن الجسم إلى المستوى المرغوب desirable body weight psf حسب السن والطول ودرجة النشاط.

٢- المحافظة على استمرارية هذا الوزن.

وتوجد بعض النقاط الأساسية التي يجب أن يعرفها الشخص السمين قبل البدء في النظام الغذائي هي:

- لا بد أن يتفهم ويقتنع بمسببات حدوث السمنة له وحتمية تخفيض وزنه وأن نجاح النظام الغذائي الموصوف له يعتمد عليه أولا قبل كل شيء وليس على الطبيب المعالج أو أخصائي التغذية المشرف على العلاج.

- تعليمه بعض القواعد الفيزيولوجية الأولية الخاصة بميزان الطاقة في الجسم والشهية للطعام وسيطرة مراكز الجوع والشبع، وأنه لا تحدث حالة سمنة من فراغ.

- تثقيفه غذائيا بالمعلومات الآتية:

- الابتعاد عن المعلومات الخاطئة عن تخفيض الوزن المذكورة في بعض وسائل الإعلام من جرائد ومجلات.

- لا توجد أطعمة منحفة slimming foods تخفض من وزن الجسم وتحرق دهونه كما يشاع عن الجريب فروت مثلا.

وقبل البدء في عمل أي برنامج لتخفيض الوزن يجب اتباع الآتي:

- معرفة العادات الغذائية food habits والنمط السلوكي الغذائي ditary lify style الذي يمكن أن يكون سببا في زيارة تناول الطعام وبالتالي الزيادة في وزن الجسم وحدوث السمنة.

- معرفة التاريخ الغذائي dietary history، ويتأتى ذلك بعمل سجل غذائي food ricord لمدة ٣-٧ أيام يدونه الشخص السمين لنفسه، ثم يتم تحليل ذلك لمعرفة القيمة الحرارية لمتوسط الطعام المتناول باستعمال جداول البدائل الغذائية، وقد أثبتت الخبرة في هذا المجال أن هذه الطريقة تعطي

<<  <   >  >>