السمنة. يجب المحافظة على وزن المريض في الحدود المثالية، وعند القيام بعملية إنقاص الوزن يجب أن يتم ذلك بالتدريج الشديد لأنه وجد أن الإنقاص السريع يترافق مع وجود أجسام كيتونية في الدم التي قد تسبب حدوث نوبة حادة للمرض من خلال إعاقتها عملية إخراج أملاح حمض اليوريك خارج الجسم.
النظام الغذائي في المرحلة الحادة:
يفضل في المرحلة الحادة acure stage من المرض الإقلال من المصدر الخارجي للبورين بقدر المستطاع، وذلك بتجنب الأطعمة التي تحتوي على بورين بنسب كبيرة ونسب متوسطة.
ويحتوي الغذاء العادي على ١٦٠٠-١٠٠٠ مليغرام من البورين في اليوم، ولكن في حالات مرض النقرس الشديد أو المتقدم ينصح بأن لا يزيد محتوى الغذاء من البورين على ١٠٠-١٥٠ مليغرام في اليوم.
النظام الغذائي في المرحلة الهادئة:
يعطى في المرحلة الهادئة quiescint stage من المرض غذاء متوسط المحتوى من البروتين ٥٠-٧- غراما أو ٨.٠ غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم، وعالي المحتوى من الكربوهيدرات ومحدود نسبيا بالدهون، مع استبعاد الأطعمة الغنية بالبورين مثل الكبدة والكلى وخلاصة اللحوم "الحساء المركز" واللحوم المدخنة والسردين والبقول، وبذلك يكون المصدر الرئيسي للبروتين لمرضى النقرس هو اللبن والجبن والبيض والخضراوات لأنها فقيرة المحتوى من البروتينات النووية.
وفيما يلي النصائح الغذائية التي يجب على مرضى النقرس اتباعها
١- استبعاد الأطعمة الغنية بالبورين
٢- تناول البروتين بقدر متوسط
٣- وجوب احتواء الغذاء على قدر عال نسبيا من الكربوهيدرات لمنع حدوث تقويض في أنسجة الجسم أو تكوين أجسام كيتونية.
٤- يجب أن يكون الغذاء منخفض أو متوسط المحتوى من الدهون.
٥- المحافظة على، أو الوصول إلى، الوزن المثالي.
٦ الامتناع عن الكحول.
٧- الإكثار من شرب السوائل لجعل البول دائما مخفف.
٨- تجنب الامتناع عن الطعام لفترة طويلة نسبيا وتجنب التجفاف وحماض الدم.