والحالة الفيزيولوجية ودرجة حرارة الجسم والمرض والإفرازات الهرمونية.
٢- النشاط الجسماني، فهناك حاجة للطاقة تستغل في الحركة والنشاط الجسماني. وكلما زادت درجة النشاط زاد مصروف الطاقة. فبينما هو ٨٠ - ١٠٠ كيلو كالوري في الساعة لدى الأشخاص الذين لا يقومون بنشاط، يصل إلى ٣٥٠ كيلو كالوري أو أكثر في الساعة في حالة العمل الشاق والرياضة العنيفة [٢٢] . ويمكن تحديد الطاقة الإضافية لطاقة الاستقلاب الأساسي حسب درجة النشاط كما يلي:
٣- التأثير الديناميكي النوعي للأطعمة specific dynamic effect، ويدعى أيضا التأثير المولد للحرارة calorigenic effect ويتمثل بالطاقة المستهلكة نتيجة لهضم وامتصاص واستقلاب الطعام بعد تناوله، أي أنها الضريبة التي يدفعها الجسم للاستفادة من الطعام، وتعادل حوالي ٥ % من طاقة الكربوهيدرات والدهون المتناولة، بينما تصل إلى ٣٠ % من طاقة البروتينات، ومتوسط قيمتها للوجبة المختلطة يقدر بـ ١٠ % من الطاقة الغذائية المتناولة [٢٣] .
٤- المحافظة على درجة حرارة الجسم. ففي الطقس البارد تفقد كمية أكبر من الحرارة للمحافظة على درجة حرارة الجسم ثابتة "تزيد الطاقة بمقدار ٥ لكل انخفاض مقداره ١٠ درجات" وتكون نسبة الفقد في الصغار أعلى من تلك التي للكبار نظرا لكون مساحة سطوح أجسامهم أكبر نسبيا من البالغين.
٥- النمو growth إن بناء أنسجة جديدة في الجسم أثناء مرحلة النمو يتطلب كمية من الطاقة، مما يؤثر على احتياجات الإنسان من الطاقة وخاصة خلال فترة النمو السريع.