(١) طبقات ابن الصلاح (٢/ ٦١٣) وأبو الفضل الفلكي اسمه على بن الحسين. توفى سنة ٤٢٧. (٢) لم أعثر على هذا الحديث في مسند أحمد بهذه الصورة، وإنما الذي في مسند أحمد هو طلب أم سلمة ذلك من رسول الله ﷺ. حم (٦/ ٣٠١ - ٣٠٢) من طريق شهر بن حوشب قال: سمعت أم سلمة تحدث أن رسول الله ﷺ كان يكثر في دعائه أن يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قالت: قلت: يا رسول الله أو إن القلوب لتتقلب؟ قال: نعم، ما من خلق الله من بنى آدم من بشر إلا أن قلبه بين أصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله ﷿ أقامه، وإن شاء الله أزاغه، فنسأل الله ربنا ألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة، إنه هو الوهاب. قالت: قلت يا رسول الله، ألا تعلمنى دعوة أدعو بها لنفسى. قال: قوله: اللهم رب محمد النبي، اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرنى من مضلات الفتن ما أحييتنا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٦): عند الترمذى بعضه. رواه أحمد، وإسناده حسن. (٣) خ: (٣/ ٣٥) (٦٢) كتاب فضائل الصحابة (٣٠) باب فضل عائشة ﵂ من طريق يونس، عن ابن شهاب قال أبو سلمة: إن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ يا عائش، هذا جبريل يقرئك السلام فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى، تريد رسول الله ﷺ رقم: (٣٧٦٨). م: (٤/ ١٨٩٦) (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (١٣) باب في فضل عائشة ﵂ من طريق شعيب، عن الزهرى به. رقم: (٩١/ ٢٤٤٧).