للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النووي أَن ابن إسحاق سماها في السيرة زينب (١) وفى "الروض للسهيلي": اسمها "دعدة" (٢) وذكر محمد بن سعد وغيره: أَن أُم رومان ماتت في حياة


= خ: (٢/ ٤٧٠) (٦٠) كتاب أحاديث الأنبياء (١٩) باب قول الله تعالى: ﴿لَقَد كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ [يوسف ٧]. عن محمد بن سلام، عن ابن فضيل، عن حصين، عن شقيق، عن مسروق قال: سألت أم رومان، وهى أم عائشة لمَّا قيل فيها ما قيل، قالت: بينما أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار، وهى تقول: فعل الله بفلان، وفعل. قالت: فقلت: لم؟ قالت: إنه نَمَى ذكر الحديث، فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله ؟ قالت: نعم، فخرت مغشيًّا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي فقال: ما لهذه؟ قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به، فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقوننى، ولئن اعتذرت لا تَعذروننى، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه، والله المستعان على ما تصفون، فانصرف النبي ، فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها، فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد. رقم (٣٣٨٨).
وفي (٣/ ١٢٦) (٦٤) كتاب المغازى (٣٤) باب حديث الإفك - عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، عن حصين؛ عن أبي وائل، عن مسروق قال: حدثتني أم رومان به. رقم: (٤١٤٣)
وفي (٣/ ٢٤٤) (٦٥) كتاب التفسير (٣) باب: ﴿بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ عن موسى، عن أبي عوانه، عن حصين، عن أبي وائل عن مسروق قال: حدثتني أم رومان به. رقم: (١٤٦٩١)
(١) قال ابن هشام في السيرة: وهى أم رومان واسمها زينب بنت عبد دهمان أحد بني فراس بن مالك بن كنانة. (سيرة ابن هشام ٣/ ١٨٩)
(٢) لم أعثر على ذلك في الروض الأنف، وإنما الذي فيه: وأما أم رومان، وهى أم عائشة فقد مر ذكرها في هذا الحديث، وهى زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن دهمان، وهي من كنانة، واختلف في عمود نسبها، ولدت لأبي بكر عائشة وعبد الرحمن، وكانت قبل أبي بكر عند عبد الله بن الحارث بن سخبرة، فولدت له الطفيل، وتوفيت أم رومان سنة ست من الهجرة، ونزل النبي - في قبرها، وقال: اللهم إنه لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك، وفي رسولك، وقال: من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان.
قال: وروى البخارى حديثا عن مسروق - وهو الحديث السابق - وقال فيه: سألت أم رومان، وهي أم عائشة - عما قيل فيها، ومسروق ولد بعد رسول الله بلا خلاف فلم ير أم رومان قط، فقيل: إنه وهم في الحديث، وقيل: بل الحديث صحيح، وهو مقدم على ما ذكره أهل السيرة من موتها في حياة النبي : (الروض الأنف ٤/ ٢١).=