قال البخاري: قال موسى بن عقبة: كانت في شوال سنة أربع. أردف ذلك بحديث من طريق يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن ابن عمر ﵄: أن النبي ﷺ عرضه يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يُجزه، وعرضه يوم الخندق، وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه. رقم: (٤٠٩٧). (٢) انظر التخريج السابق. (٣) خ: (٣/ ١٢٢) الكتاب السابق (٣٢) باب غزوة بني المُصطَلق من خزاعة وهى غزوة المريسيع. قال البخارى تعليقًا: قال ابن إسحاق: وذلك سنة ست، وقال موسى بن عقبة: سنة أربع، وقال النعمان بن راشد، عن الزهرى: كان حديث الإفك في غزوة المريسيع. (٤) جاء في حديث الإفك عند البخارى: "وكان رسول الله ﷺ يسأل زينب بنت جحش عن أمرى، فقال: يا زينب ما علمت؟ ما رأيت؟ فقال: يا رسول الله، أحمي سمعى وبصرى، والله ما علمت عليها إلا خيرا. (انظر حديث الإفك. هامش ص ٢٢).