من طريق أبي الخطاب زياد بن يحيى الغسانى، عن مالك بن سعير به، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (٢) كشف المشكل: (٤/ ٣٥٠). وقد اختصر المصنف قول ابن الجوزى. (٣) المستدرك (٤/ ٨) الكتاب السابق. من طريق إسماعيل بن عُلَيَّةَ، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة ﵂: مات رسول الله ﷺ في بيتى وفى يومى وبين سَحْرِى ونَحْرِى، ودخل عليه عبد الرحمن بن أبى بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه حتى ظننت أن له فيه حاجة، فأخذته فمضغته وقضمته وطيبته، ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنًّا قط، ثم ذهب يرفعه إلى فسقطت يده، فأخذت أدعو له بدعاء كان يدعو له به جبريل ﵊، وكان يدعو به إذا مرض، فلم يَدْعُ به في مرضه ذاك، فرفع بصره إلى السماء وقال: الرفيق الأعلى، وفاضت نفسه ﷺ فالحمد لله الذي جمع بين ريقى وريقه في آخر يوم من الدنيا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.