قال الماوردى: "وهذا فاسد من وجهين": "أحدهما: لو كان نقص الأنوثة مانعًا لَعَمَّ. "والثانى: أن قبول قولهن في الفتيا يوجب قبوله في الأخبار، لأن الفتيا يوجد قبوله؛ لأن الفتيا أغلظ شروطًا". (١) مما هو متفق عليه: ١ - حديث عائشة ﵂ قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي ﷺ وكان لى صواحب يلعبن معى، فكان رسول الله ﷺ إذا دخل يَتَقَمَّعْنَ منه، فيسربهن إلى فيلعبن معى. خ: (٧٨) كتاب الأدب (٨١) باب الانبساط إلى الناس. م (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (١٣) باب في فضل عائشة - رضى الله تعالى عنها -. ٢ - حديث عائشة قالت: وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدَّرَق والحراب، فإما سألت النبي ﷺ، وإما قال: تشتهين تنظرين فقلت: نعم، فأقامنى وراءه خدى على خده وهو يقول: دونكم يا بنى أَرْفِدَه، حتى إذا مَلِلْت قال: حسبك؟ قلت: نعم. قال: فاذهبي. خ: [(٣/ ٣٠٢) (١٣) كتاب العيدين (٢) باب الحراب والدَّرَق يوم العيد رقم (٩٥٠)] م: (الموضع السابق). (٢) "الكيا" ليست في المطبوعة، وأثبتناها من الأصل.