من طريق سليمان بن عطاء الجزرى، عن مسلمة بن عبد الله الجهنى عن عمه أبى مَشْجَعَة، عن أبى الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم. قال البوصيرى في مصباح الزجاجة (٣/ ٨١): ذكره ابن الجوزى في الموضوعات، وقال ابن حبان: سليمان بن عطاء يروى عن مسلمة أشياء موضوعة. قال: ولا أدرى التخليظ منه أو مسلمة. وقال في الزوائد: في إسناده أبو مشجعة وابن أخيه مسلمة بن عبد الله: لم أر من جرحهما ولا من وثقهما، وسليمان بن عطاء ضعيف. قال السندى: قلت: قال الترمذى: وقد اتهم بالوضع. (٢) كشف المشكل (١/ ٤١٤ - ٤١٥) رقم (٣٨٨). (٣) هو هاشم الأب الثالث لرسول الله ﷺ، قالوا: وهو أول من فعل ذلك. (٤) طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح - تهذيب النووى (١/ ٤٨٢ - ٤٨٣). والبيت لابن الزِّبَعْرَى، ونسبه ابن دريد في الاشتقاق إلى مطرود الخزاعى. وقال السبكى معقبًا على كلام المصنف: إذا كان يريد عمرو العُلى في ذلك الزمان هو المشهور فما أبعد سهل، بل ما قاله هو الصواب والألف واللام في الثريد تنصرف إلى المعهود، والمعهود عندهم المشهور لديهم ثريد عمرو العلى. ثم أنت ترى البيت كيف أورده ابن الصلاح: "ورجال مكة مسنتون عجاف". =