عن ابن جريج عن الحسن أن امرأة وجدت زوجها على جارية لها، فغارت، فانطلقت إلى النبي ﷺ، واتبعها حتى أدركها، فقالت: إنها زنت، فقال: كذبت يا رسول الله، ولكنها كان من أمرها كذا وكذا، وأخذت بلحيته، فانتهرها النبي ﷺ، فأرسلته فقال: ما تدرى الآن أعلى الوادى من أسفله رقم: (١٣٢٦٤) وهذا مرسل. (٢) خ: (٣/ ٢٠) (٦٢) كتاب فضائل الصحابة - (٨) باب قصة البيعة. من طريق أبي عوانة، عن حصين، عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب .. فذكره في حديث طويل. رقم (٣٧٠٠). وقد رواه أيضًا في كتاب الجنائز رقم: (١٣٩٢) (٣) الخطوط متشابكة كما نبه الأستاذ سعيد الأفعانى، ولكن خلاصة ما يفهم من قوله أنها لا تفوت عليها فائدة بهذا الإيثار؛ لأنه يكون بعد الموت، ولا عمل بعد الموت. ولكن القسطلانى نقل عن ابن المنير إجابة أخرى، وهى "أن الحظوظ المستحقة بالسوابق ينبغى فيها إيثار أهل الفضل، فلما علمت عائشة فضل عمر آثرته، كما ينبغى لصاحب المنزل إذا كان مفضولًا أن يؤثر بفضل الإمامة من هو أفضل منه إذا حضر منزله، وإن كان الحق لصاحب المنزل" (إرشاد السارى ٢/ ٤٧٨).