والأثر رواه الطبراني في الكبير، وهذا سياقه - من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أو محمد بن سيرين عن عائشة أنها قالت: رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي، فقال أبو بكر: إن صدقت رؤياك دفن في بيتك خير أقمار أهل الأرض ثلاثة، فلما مات النبي ﷺ قال لها أبو بكر: خير أقمارك يا عائشة، ودفن في بيتها أبو بكر وعمر. كما رواه الطبراني في الأوسط عن عائشة من غير شك، قال الهيثمي: ورجال الكبير رجال الصحيح. (٧/ ١٨٥ آخر كتاب التعبير من مجمع الزوائد). (٢) حم: (٦/ ٢٤٨ - ٢٤٩) عن عثمان بن عمر، عن يونس، عن أبي شداد، عن مجاهد، عن عائشة قالت: خرج رسول الله ﷺ فلما كنا بالحر انصرفنا، وأنا على جمل، وكان آخر العهد فيهم، وأنا أسمع صوت النبي ﷺ، وأنا بين ظهر ذلك السَّمُر، وهو يقول: واعروساه، فوالله إنى لعلى ذلك إذ نادى منادٍ أن ألقى الخطام، فألقيته، فأعقله الله ﷿ يده. ذكره في المجمع، وفيه: "فلما كنا بالحد" "فألقيته فأعلقه الله ﷿ بيده" (٩/ ٢٢٨ باب في فضل عائشة). وقال: فيه أبو شداد، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. (٣) حم (٦/ ١٤٤) عن يزيد، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة قالت: دخل على رسول الله ﷺ في اليوم الذي بدئ فيه فقلت: وارأساه، فقال: وددت أن ذلك كان وأنا حى، فهيأتك ودفنتك، قالت: فقلت غَيْرَى: كأني بك في ذلك اليوم عروسًا ببعض نسائك. قال: وأنا وارأساه، ادعو لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبى بكر كتابًا، فإني أخاف أن يقول قائل، ويتمنى مُتَمَنَّ: أنا أولى، ويأبى الله ﷿ والمؤمنون إلا أبا بكر. وهذا إسناد على شرط الشيخين. س - الكبرى (٤/ ٢٥٢ - ٢٥٣) (٦٦) كتاب الوفاة (٣) بدء علة النبي ﷺ من طريق صالح بن كيسان به. =