للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ففيه إشارة للغاية في الموافقة، حتى بأَلمها، فكأنه أخبرها بصدق محبتها حتى واساها في الألم، وفهم منه على الأمر بالصبر، فبي من الوجع مثل ما بك فتأسِّى بى في الصبر وعدم الشكوى. والظاهر الأول.

وروى الإمام أحمد في مسنده عن وكيع عن إسماعيل عن مصعب بن إسحاق بن طلحة عن عائشة قالت قال رسول الله : "إنه ليهوِّن عليَّ أنى رأيتُ بياض كف عائشة في الجنة (١) "أخرجه الطبراني في معجمه عن أخرجه الطبراني في معجمه عن أبي معاوية، عن الإمام أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: قال رسول الله : "يهوِّن على منيَّتى أنْ أرِيتُ عائشة زوجتي في الجنة" (٢).

(التاسعة والثلاثون): تسابق النبي معها. رواه أَبو داود والنسائى وابن ماجه وصححه ابن حبان (٣).


= ومن طريق يعقوب بن عتبة عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة نحوه في جزئه الأول دون قوله: ادعوا لى أباك إلخ ..
وعن يعقوب عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عروة عن عائشة في جزئه الأول.
وقد روى مسلم جزأه الثاني: ادعى لى أبا بكر وأخاك … الخ من طريق يزيد بن هارون به.
(٤/ ١٨٥٧) كتاب فضائل الصحابة ١ - باب من فضائل أبى بكر الصديق رقم ١١/ ٢٣٨٧).
(١) حم: (٦/ ١٣٨٧).
عن وكيع به.
قال ابن كثير في البداية: تفرد به أحمد، وهذا في غاية ما يكون من المحبة العظيمة أنه يرتاح؛ لأنه رأى بياض كفها أمامه في الجنة (٨/ ٩٩).
(٢) المعجم الكبير (٢٣/ ٣٩):
عن بكر بن سهل الدمياطى، عن عبد الله بن يوسف، عن أبي معاوية محمد بن خازم به.
ولفظه: إنه ليهون على الموت أنى أريتك زوجتى في الجنة. رقم (٩٨)
ورواه بهذا الإسناد في المعجم الأوسط (٤/ ١١٩) وقال: لم يرو هذا الحديث عن حماد إلا أبو حنيفة ومسعر، تفرد به أبو معاوية رقم: (٣١٨٥)
(٣) د: (٣/ ٦٥ - ٦٦) (٩) كتاب الجهاد (٦٨) باب في السبق على الرَّجل.
من طريق أبي إسحاق الفزارى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، وعن أبي سلمة، عن عائشة =