للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقيل: الاختلاف منها.

وقيل: هو من الرواة عنها.

ووجه الاختلاف فيها بحسب اختلاف أحواله Object من اتساع الوقت أو ضيقه وبحسب طول القراءَة كما جاءَ في حديث حذيفة وابن مسعود. أو عذره بمرض أو غيره، أو في بعض الأوقات عند كبر السن كما روته ورواه أيضًا خالد بن زيد. أو وجه الثلاث عشرة أنها عدت معها ركعتي الفجر، كما بين أبو داود ذلك في رواية له عنها (١).

(الحديث الثامن): ردت على ابن عباس قراءَته قوله تعالى: ﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾ [سورة يوسف: ١١٠] بالتخفيف.

فأخرج البخاري في التفسير عن ابن أبي مليكة قال ابن عباس: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾ خفيفة ذهب بها هنالك، وتلا ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ﴾ [سورة البقرة: ٢١٤] فلقيت عروة بن الزبير فذكرت له ذلك فقال: "قالت عائشة: معاذ الله، والله ما وعد الله رسوله في شيءٍ قط إلا علم أنه كائن قبل أن يموت، ولكن لم يزل البلاءُ بالرسل


= عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس قال: قلت لعائشة - رضى الله تعالى عنها: بكم كان رسول الله Object يوتر؟ قالت: كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وثمان وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة.
رقم: (١٣٦٢).
(١) د: (٢/ ٩٦) في الكتاب والباب السابقين.
من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله Object يصلى ثلاث عشرة ركعة بركعتيه قبل الصبح. رقم: (١٣٥٩)
م: (١/ ٥١٠) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٧) باب صلاة الليل.
من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: كانت صلاة رسول الله Object من الليل عشر ركعات، ويوتر بسجدة، ويركع ركعتي الفجر، فتلك ثلاث عشرة ركعة. رقم: (١٢٨/ ٧٣٨).