للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

س ١٦: سئل الشيخ: هل الكافرون يرون الله تعالى في المحشر؟

فقال الشيخ -رحمه الله -: "الكفار يكشف لهم عن الله تعالى وعن ساقه سبحانه وتعالى، فيرون الله تعالى في الموقف، لكن لا يتمكنون من السجود له سبحانه وتعالى".

س ١٧: سئل الشيخ: ما المقصود بقرب الله تعالى: {فَإِنِّي قَرِيبٌ} ؟

فقال الشيخ -رحمه الله -: "قرب الله تعالى من عباده قرب ذاتي بغير حلول ولا امتزاج، هكذا قال ابن تيمية وابن القيم ولا أوضح من هذا الذي قالاه".

س ١٨: سئل الشيخ: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «وأنت الباطن» ؟ .

فقال الشيخ -رحمه الله -: "تفسير: «وأنت الباطن فليس دونك شيء» يعني: بطن الأمور وعلم حقيقتها فلا يخفى عليه شيء".

س ١٩: سئل الشيخ: ما معنى: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» ؟ .

فقال الشيخ -رحمه الله -: " «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد،» يفيد قرب العبد من الرب أي العبد في هذه الحالة أقرب منه في حالة الركوع".

س ٢٠: سئل الشيخ: ما الفرق بين التشبيه والتمثيل والتكييف في صفات الله تعالى؟

فقال الشيخ -رحمه الله -: "الأحسن لك أن تقرأها في كتاب العقيدة الواسطية وشروحها. كشرح الشيخ ابن عثيمين عليها".

س ٢١: سئل الشيخ: هل يجوز وصف الله تعالى بأنه في جهة أو له حد؟ .

فقال الشيخ -رحمه الله -: "وصف الله تعالى بالجسم، والحيز، والجهة، والحد الفاصل مجملة إذا أراد بها معنى صحيحا قررناها وقلنا التعبير خطأ، وإذا ذكر معنى فاسدا أنكرنا عليه وقد ذكرته في شرح التدمرية".

<<  <   >  >>