س ٤٠ سئل الشيخ: ما الفرق بين اليقين والصدق والإخلاص، وبين القبول والانقياد؟
فقال الشيخ - رحمه الله -: "اليقين الطمأنينة -القبول قبول الله تعالى للعبادة وقبول العبد الدين وهو الانقياد وكلاهما شرط".
س ٤١: سئل الشيخ: هل لفظ (لعمري) ، (لعمرك) من باب القسم؟ وإذا كان كذلك فهل هو قسم ممنوع أم مباح؟ وما معنى:«أفلح وأبيه إن صدق» ؟
فقال الشيخ - رحمه الله -: "كانوا في الجاهلية يحلفون بآبائهم ثم نسخ وقوله: (لعمري) قسم لغوي يقصد به التوكيد وهو مباح؛ لأن القسم الشرعي يكون بالواو، والتاء، والباء، ولا يدخل قيه القسم باللام".
س ٤٢: سئل الشيخ: كفر الجهل والتكذيب هل هما قسمان أم قسم؟ وهل هو خاص باليهود والنصارى، أم يدخل فيه من كان مسلما؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: "هو نوع واحد إذا كان التكذيب عن جهل فيعرف بالدين، فإذا استمر على التكذيب بعد العلم كان كافرا".
س ٤٣: سئل الشيخ: ما الفرق بين توحيد المراد (الإخلاص) وتوحيد الإرادة (الصدق) ؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: "المراد اسم مفعول، والإرادة مصدر، والمراد هو الله، وعليه أن يريد الله وحده، وإذا أراد الله ببعض إرادته نقص في صدقه".
س ٤٤: سئل الشيخ: عن التوسل البدعي هل هو شرك؟ .
فقال الشيخ -رحمه الله -: "هو وسيلة إلى الشرك، ومن قال إنه شرك فهو مخطئ، وهذه المسألة عقائدية وليست من مسائل الفروع الفقهية".