للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأمر الثاني: أن صلاح هذا الميت المقبور ليس مبررا أن نصرف إليه العبودية التي هي حق رب العالمين على عباده كالدعاء، والاستغاثة، والتوكل، والتعلق، والخوف، والذل المصاحب للحب، فهذه وغيرها من حقوق الله سبحانه وتعالى.

س٤٩: سئل الشيخ: عن حديث الرجل الضرير الذي رد الله بصره بعد أن جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقول: «اللهم شفعه في وشفعني فيه» .

فقال الشيخ -رحمه الله-: "اقرأ الحديث: «اللهم شفعه في» " فلم يقل بشفاعة رسولك، بل توجه إلى الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم حي، ووصى الرجل أن يساعده على نفسه (نفس الرجل) مثلما تطلب من أي حي أن يدعو لك".

س٥٠: سئل الشيخ: ما حكم التحاكم إلى المحاكم التي تحكم بالقوانين الوضعية؟

فقال الشيخ -رحمه الله -: "بقدر الإمكان لا يتحاكم إليها، أما إذا كان لا يمكن أن يستخلص حقه إلا عن طريقها فلا حرج عليه".

س٥١: سئل الشيخ: ما الفرق بين الفسق الأكبر، والكفر الأكبر؟

وما الفرق بين الفسق الأصغر، والكفر الأصغر؟

فقال الشيخ: -رحمه الله -: "الفسق الأكبر هو الكفر الأكبر، والفسق الأصغر هو الكفر الأصغر".

س٥٢: سئل الشيخ: ما حكم تعليق تميمة من القرآن على الجدار أو في السيارة؟

فقال الشيخ -رحمه الله -: "لا يجوز؛ لأن تعليق آية الكرسي أو غيرها من القرآن على الجدار أو في السيارة امتهان لها".

<<  <   >  >>