الأحاديث، لكن ليس في شيء منها أن الملك كان على صورته الأصلية، بل في كل منها ما يفهم منه أنه كان على صورة رجل؛ لأن في هذه الأحاديث لم يعرف أنهم ملائكة إلا بإخبارهم عن نفسهم أنهم ملائكة.
س٥٧: سئل الشيخ: عن نبوة الخضر ولقمان وذي القرنين؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: " الخضر نبي بنص القرآن {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} .
وقال ابن عاشر:
لقمان إسكندر ليسا أنبيا ... في أرجح الأقوال لكن أوليا
س٥٨: سئل الشيخ عن صحف إبراهيم وموسى: هل هما شيء واحد؟
فقال الشيخ -رحمه الله-: "هما مختلفان فيهما شرائع إبراهيم، وشرائع موسى عليهما السلام، وصحف موسى جزء من أجزاء التوراة والألواح".
س٥٩: سئل الشيخ: هل التوراة والإنجيل كلام الله.
فقال الشيخ -رحمه الله -: "نعم التوراة والإنجيل اللذان أنزلهما الله هما كلام الله بدليل قوله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ} .
س٦٠:سئل الشيخ ما معنى حديث احتجاج آدم وموسى؟
فقال الشيخ -رحمه الله -: "معناه: رفع اللوم عن العصاة إذا تابوا وهذا ما ذكره ابن قتيبة وابن تيمية -رحمهما الله-".