(روى أبو عبيد بإسناده عن سليمان بن يسار أن ابن سند " كذا، وصوابه ابن سندر" تزوج امرأة وهو خصي، فقال له عمر: أعلمتها؟ قال: لا، قال: أعلمها، ثم خيرها) انتهى.
قال مُخرجُه (٦/٣٢٢) :
١٩١٠ - (لم أقف على إسناده. وقد رواه ابن أبي شيبة: ٧/٧٠/ ٢ عن سليمان " أن عمر بن الخطاب رفع إليه خصي تزوج امرأة ولم يعلمها ففرق بينهما " وإسناده هكذا: نا زيد بن الحباب قال: حدثني يحيى بن أيوب المصري قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان بن يسار.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم، لو كان سليمان سمع من عمر، فقد وُلد بعد وفاته بسنة أو أكثر) انتهى.
قال مُقيّدُه:
وأقرب مما أورده المخرج: ماروى سعيد: (٣/٢/٨١/٢٠٢) ومن طريقه ابن حزم في " المحلى ": (١٠/٦١) وعبد الرزاق في " المصنف ": (٦/١٦٢) من طرق عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب بعث رجلاً على بعض السعاية فتموج امرأة وكان عقيماً، فلما قدم على عمر ذكر له ذلك. فقال: هل أعلمتها أنك عقيم؟ قال: لا قال: فانطلق فأعلمها ثم خيرها.