(لأن الحسن رضي الله عنه قتل ابن ملجم، وفي الورثة صغار فلم ينكر (١) وقيل: قتله لكفره، وقيل: لسعيه في الأرض بالفساد) انتهى.
قال مُخرّجُه (٧/٢٧٦) :
٢٢١٩ - (لم أره) انتهى.
قال مُقيّدُه:
قال ابن أبي شيبة في " المصنف "(٩/٣٦٨) : حدثنا ابن مهدي عن حسن عن زيد القباني عن بعض أهله أن الحسن بن علي قتل ابن ملجم الذي قتل علياً، وله ولد صغار.
وذكر البيهقي:٠٨/٥٨) عن الشافعي قال: قال أبو يوسف عن رجل عن أبي جعفر أن الحسن بن علي رضي الله عنهما قتل ابن ملجم بعلي رضي الله عنه. قال أبو يوسف: وكان لعلي رضي الله عنه أولاد صغار.
وروى ابن جرير في " تهذيب الآثار"(مسند علي، ٧٦ـ ٧٧) خبراً عن علي فيه: " انظر ياحسن إن أنا مت من ضربته هذه فاضربه ضربة لا تمثل بالرجل فلما قبض علي رضوان الله عليه بعث الحسن إلى ابن ملجم".
(١) ذكر ذلك ابن قدامة في " المغني " (٧/٧٣٩) ط المنار الثالثة.