(رُويَ عن عمر أنه نادى إن النحر في اللبة أو الحلق لمن قدر أخرجه سعيد، ورواه الدارقطني مرفوعاً بنحوه) انتهى.
قال مُقيّدُه:
سكت عنه المخرج (٨/١٦٦) :
٢٥٣٠ - ولم يتكلم عليه.
وقد رواه عن عمر عبد الرزاق في " المصنف "(٤/٤٩٥) ومن طريقه ابن حزم (٧/٣٩٨) قال عبد الرزاق:
أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن رجل عن ابن الفرافصة الحنفي عن أبيه قال: قال عمر: الذكاة في الحلق واللبة لمن قدر، وذر الأنفس حتى تزهق.
ورواه البيهقي (٩/٢٧٨) عن يحيى عن فرافصة الحنفي به نحوه.
ورواه وكيع في " مصنفه " ومن طريقه ابن حزم (٧/٤٤٤) نا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن المعرور عن ابن الفرافصة عن أبيه أنه شهد عمر بن الخطاب أمر منادياً فنادى: ألا إن الذكاة في الحلق واللبة، وأقروا الأنفس حتى تزهق.
قلت: وإسناده ضعيف، يحيى مدلس، والمعرور هو الكلبي مستور وكذا من فوقه، وقد ذكرهم ابن حبان في " الثقات ".
وأما المرفوع: فرواه الدارقطني في " سننه "(٤/٢٨٣) من طريق سعيد بن سلام العطار: نا عبد الله بن بديل الخزاعي عن الزهري عن سعيد