(فإن عمر كتب أن: فرقوا بين كل ذي رحم من المجوس) اهـ.
قال مقيّدُه:
سكت عنه المخرج (٦/٣٣٦)
١٩١٧ - وجعله غفلاً من التخريج.
وقد أخرجه البخاري في " صحيحه": (٦/٢٥٧، مع الفتح) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: سمعت عمراً قال: كنت جالساً مع جابر بن زيد وعمرو بن أوس فحدثهما بجالة سنة سبعين عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم، قال: كنت كاتباً لجزء ابن معاوية عم الأحنف، فأتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسنة فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس.
وأخرجه أبو داود في " سننه "(٣٠٤٣) والترمذي: (١٥٨٧) ولم يذكر لفظه وسعيد في " سننه "(رقم ٢١٨٠ ـ ٢١٨١) وابن أبي شيبة: (٢/٢٤٤، ٢٤٥) وغيرهم كثير كمسدد وأبي يعلى. عن بجالة به، بعضهم مطولاً، وبعضهم مختصراً.