(لأن عمر رضي الله عنه أنكر على عبد الرحمن بن عوف حين باع جارية له كان يطؤها قبل استبرائها، وقال: ما كنت لهذا بخليق ... وفيه قصة. رواه عبد الله بن عبيد بن عمير) انتهى.
قال مُخرّجُه (٧/٢١٥) :
٢١٤٠ - (لم أقف عليه الآن) انتهى.
وفي (٥/١٣٩) أغفله ولم يتكلم عليه بشيء.
قال مقيدُه:
وقد وقفت عليه، رواه ابن أبي شيبة في " المصنف "(٤/٢٢٨، ٣٧٨) ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى"(١٠/٢٦٣) في الدعاوي والبينات، قال ابن أبي شيبة: حدثنا أبو بكر بن عياش عن أسلم المنقري عن عبد الله (١) بن عبيد بن عمير قال: باع عبد الرحمن بن عوف جارية كان وقع عليها قبل أن يستبرئها، فظهر بها حمل عند الذي اشتراها، فخاصمه إلى عمر، فقال عمر: هل كنت تقع عليها؟ قال: نعم! قال: فبعتها قبل أن تستبرئها؟ قال: نعم! قال: ماكنت لذلك بخليق.
قلت: هذا إسناد قوي إلا أن ظاهره الإرسال، فإن عبد الله بن عبيد بن عمير لم يدرك ابن عوف.
(١) وفي طبعة المصنف لابن أبي شيبة: عبيد الله مصغراً في الموضعين وهو غلط.