(قد قضى أبو بكر على عمر رضي الله عنهما أن يدفع ابنه إلى جدته وهي بقباء، وعمر بالمدينة، قاله أحمد) انتهى.
قال مُخرّجُه (٧/٢٤٥) :
٢١٨٩ - (لم أقف الآن على إسناده) انتهى.
قال مُقيّدُه:
وقفت عليه، رواه مالك في " الموطأ "(٢/٧٦٧ ـ ٧٦٨) قال: عن يحيى بن سعيد أنه قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر ابن الخطاب امرأة من الأنصار، فولدت له عاصم بن عمر، ثم أنه فارقها، فجاء عمر قباء فوجد ابنه عاصماً يلعب بفناء المسجد، فأخذ بعضده، فوضعه بين يديه على الدابة، فأدركته جدة الغلام، فنازعته إياه. حتى أتيا أبا بكر الصديق فقال عمر: ابني، وقالت المرأة: ابني، فقال أبو بكر: خل بينها وبينه قال: فما راجعه عمر الكلام.
قلت: وإسناده مرسل، ورواه البيهقي (٨/٥) من طريق مالك، ورواه من طريق يحيى بن سعيد عبد الرزاق في " المصنف ": (٧/١٥٥) ، وابن أبي شيبة (٥/٢٣٨) وسعيد بن منصور (٣/٢/١٣٩/٢٢٦٩) وغيرهم.
وقد رُوي عن عدة من التابعين بذكر الجدة، وقد روى البيهقي:(٨/٥) عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الفقهاء الذين ينتهى إلى