ابن سفيان وغيرهما، وقال في أول ترجمته:" روى عن أبي هريرة وجابر يقال: مرسل " اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ": (٤/١/٦٣) :
" عن جابر: مرسل " اهـ.
وهو غير م حمد بن قيس الذي ذكر المخرج ترجمته عن الجرح والتعديل، فإن ذاك بصري، وذكره في " التهذيب" للتمييز.
والبخاري وصفه بأنه قاص عمر بن عبد العزيز، وهو الذي ساق الخبر في ترجمته، فليس هو الذي ترجم له المخرج بيقين، مع أن محمداً البصري نقل في " التهذيب" توثيقه عن ابن المديني ونعته بأنه مكي. والله أعلم.
والمقصود أن قول المخرج:(إسناده محتمل للتحسين) مبني على خفاء أمر محمد بن قيس، ومحمد ثقة كما قدمت، فتبقى علة الإرسال.