الدعاية الروسية فِي حينها حَيْثُ أضاعت فرْصَة ذهبية فأحاطتها روسيا ببلغاريا وصربيا ومونتينفرو وباتت هَذِه الدول تصر على مطالبها فِي هَذِه الدولة المحاطة
انكلترا الضعيفة فِي الْهِنْد (١٩٠٢)
يَنْبَغِي على الْأُمَم الَّتِي يعاديه الإنكليز وعَلى وَجه الْخُصُوص أذكر روسيا وفرنسا وألمانيا أَن تولي الصداقة مَعَ الدولة العثمانية اهتماما خَاصّا
ان كل انسان يدْرك أَن كلمة وَاحِدَة مني بصفتي خَليفَة للْمُسلمين تجْعَل حكم الإنكليز فِي الْهِنْد فِي مهب العواصف لَو أَرَادَ الروس والفرنسيون والألمان أثْنَاء حَرْب (البوير (هدم صرح الإنكليز فِي الْهِنْد لاستطاعوا بِفضل تأييد منا أَن يهدموا هَذَا الصرح لكِنهمْ لم يتحركوا فِي الْوَقْت الْمُنَاسب فأضعوا الفرصة الذهبية وَقد يكون لصلة الْقَرَابَة بَين الامبراطور الألماني وَملك انكلترا دور فِي عدم لجوء المانيا الى الشدَّة أَمَام انكترا
لقد كَانَ الْوَقْت مناسبا لمحاسبة الإنكليز على مَا اقترفوه بِحَق الهنود الْمَسَاكِين واننا لنأسف على الفرصة الضائعة وَلَكِن لَا بُد من يَوْم ينْتَقم فِيهِ الهنود من الإنكليز فيحطمون الْقُيُود وَلَا بُد أَن تهزم ملايين الهنود شرذمة الإنكليز الَّذين نهبوا ثروات بِلَادهمْ واستغلوهم واستعبدوهم أبشع استعباد