الدعْوَة إِلَى الاسلام أَو تصرف بِغَيْر لباقة حَيْثُ شكت الْحُكُومَة الهولندية الينا وَلَا أَظن أَنه فِي تَصَرُّفَاته يَدْعُو الى الثورة لقد طَالب فِي مَرَّات كَثِيرَة رفع الاذى عَن الْمُسلمين واعطاءهم حقوقا تَسَاوِي الْحُقُوق الممنوحة للاوربيين وَلم يجانب الصدْق مرّة أَو يخرج عَن نطاق عمله الرسمي ان الْقسم الاعظم من النشاط التجاري فِي (جاوا (هُوَ بيد الْعَرَب حَيْثُ يدْفَعُونَ نسبا عالية من الضرائب تفوق مَا يَدْفَعهُ الاوربيون بِكَثِير وَمن الطبيعي بل وَمن حَقنا أَن نسعى الى اكسابهم حقوقا تَسَاوِي على الاقل الْحُقُوق الَّتِي يتمتع بهَا الاوربيون
علمت أَن وَفْدًا من الْعَرَب الْمُسلمين من أَعْيَان (باتافيا (يُرِيد مقابلتي لتقديم احترامه وولائه بصفتي خَليفَة الْمُسلمين فعلى الرحب وَالسعَة ان هَذِه الزِّيَارَة بادرة طيبَة سيثبت للْكفَّار مدى قُوَّة الاواصر بَين الْمُسلمين على كل حَال اننا نساند بِكُل قُوَّة مطَالب اخواننا الْمُسلمين العادلة فِي (جاوا (
[انتشار الاسلام]
أحرز الاسلام نصرا عَظِيما وفتحا مُبينًا أضيف الى انتصارته السَّابِقَة ان هَذَا الدّين هُوَ الرّوح الَّتِي تسري فِي جسم البشرية فتحييها وتغزو الْقُلُوب فتفتحها