مازال النَّصَارَى يُنْفقُونَ الملايين فِي سَبِيل نشر النَّصْرَانِيَّة بِبِلَاد الاسلام وَقد كَانَ عَلَيْهِم أَن يفهموا من قبل بِأَن الْحَظ لن يحالفهم فِي هَذِه الْبِلَاد فاذا صدف أَن وفْق المبشرون النَّصَارَى فى اجتذاب الْبَعْض فَتلك استثناءات قد تحصل باغراءات مادية لصعلوك أَو مَجْنُون وَلَا يقبل النَّصْرَانِيَّة الا ظَاهرا
ان الاسلام يعْتَبر التَّثْلِيث وَهُوَ أساس عقيدة النَّصَارَى انتقاصا لِعَظَمَة الله سُبْحَانَهُ وحاشا لله قَالَ تَعَالَى {لقد كفر الَّذين قَالُوا إِن الله هُوَ الْمَسِيح ابْن مَرْيَم} ان الله أعظم من أَن يحتويه عقل الانسان أما تشبيهه بأَشْيَاء محسوسة وتصويره بِمَا يشبه الْبشر فَلَيْسَ فِي نظر الانسان الْعَاقِل سوى الْكفْر بِعَيْنِه