يجب علينا أَن نقوي صَلَاتنَا بالبلدان الاسلامية وَأَن يكون التقارب أحسن مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ الْآن وَلَا أمل لنا بالمستقبل الا بالوحدة فان بَقَاء الْوحدَة الاسلامية يَعْنِي بَقَاء انكلترا وفرنسا وروسيا وهولندا تَحت نفوذنا حَيْثُ أَن كلمة وَاحِدَة من الْخَلِيفَة تَكْفِي لاعلان الْجِهَاد فِي الْبلدَانِ الاسلامية الْوَاقِعَة تَحت سيطرة هَذِه الدول مِمَّا يُؤَدِّي الى وُقُوع الكارثة بالنصارى
وَلَا بُد أَن يَأْتِي يَوْم يقوم فِيهِ الْمُؤْمِنُونَ قومة رجل وَاحِد ويحطمون أغلالهم
هُنَاكَ ٨٥ مليونا من الْمُسلمين يحكمهم الانكليز و ٣٠ مليونا يحكمهم الهولنديون و ١٠ ملايين يحكمهم الروس ومسلمون فِي مناطق أُخْرَى من آسيا وأفريقيا حَيْثُ يبلغ الْمَجْمُوع الْعَام ٢٥٠ مليونا يرجون من الله النَّصْر ويوجهون أنظارهم وآمالهم صوب خَليفَة الْمُسلمين فَهَل يجوز لنا فِي هَذِه الْحَال أَن نبقى ضعافا أَمَام الدول الْكُبْرَى
الْخلَافَة والشيعة
يجب علينا أَن نقوى الاواصر الاسلامية بِحَيْثُ يتساند مسلمو الصين والهند وافريقيا مَعَ بَاقِي الْمُسلمين فِي شَتَّى أنحاء الارض وَأَنه لمن دواعي الاسف أَلا يقوم أَي تعاون بَيْننَا وَبَين ايران وَقد كَانَ عَلَيْهَا أَن تسْعَى الى التقارب مَعنا كَيْلا تصبح