أَن جهودنا فِي سَبِيل تَأْمِين التدخل الفرنسي فِي مصر باءت بالفشل وَصرف السفير الفرنسي كل امكاناتة حَتَّى أَن فراين طلب من مجْلِس النواب الْمُوَافقَة على انزال قُوَّة عسكرية فِي التل الْكَبِير لَكِن هَذَا الطّلب لم يقدر لَهُ النجاح خوفًا من نقمة الرَّأْي الْعَام الفرنسي الَّذِي لم ينس بعد أَحْدَاث (تونكين (لَا يُرِيد النواب الفرنسيون أَن يقتنعوا بَان فرنسا لَا يُمكنهَا أَن تكون الْحَاكِم الوحيد فِي مصر حَقًا انهم قصار النّظر انه لن يمْضِي وَقت طَوِيل حَتَّى ينجح الإنكليز فِي ضرب النّفُوذ الفرنسي فِي مصر والأنفراد بالسيطرة على قناة السويس
سيرى الفرنسيون بعد زمن لَيْسَ بِبَعِيد أَنهم أَصْبحُوا فِي منأى عَن شؤون مصر