لنلق نظرة على الفرنسيين وَقد احتلوا شمال افريقيا فبالرغم من حضارتهم ودعوتهم المحمومة الى الْكَنِيسَة الرومانية فَلم يحالفهم النجاح وَلَا يزَال النَّاس على عَهدهم بالاسلام
وَفِي قابيل كَانَ يعِيش الى مُدَّة قريبَة ٢٥٠ ٠٠٠ نَصْرَانِيّ دخلُوا الْآن كلهم فِي دين الاسلام كَمَا علمنَا بارتياح بَالغ بِخَبَر اسلام قَبيلَة بكامل أفرادها حَيْثُ تعيش فِي آسيا الْوُسْطَى (١٨٩٥) وَفِي افغانستان أسلمت قَبيلَة وثنية وَكَانَت ترفض الدُّخُول فِي أَي دين عدد أفرادها ١٥٠ ٠٠٠ واسلام هَذِه الْقَبِيلَة انتصار اسلامي كَبِير
اهمية الاسلام فِي الارض
ان بِلَادنَا كَانَت وستبقى قلعة للايمان وحصنا حصينا لهَذَا الدّين فاذا زَالَ الْمَفْهُوم الديني عَن الامبراطورية العثمانية فقد دالت دولتنا وانه لمن دواعي الاسف وُقُوع بعض الشعوب الْمسلمَة تَحت نير استعمار الدول الْكُبْرَى وَلم يبْق دَاخل الامبراطورية سوى عشْرين مليونا من الْمُسلمين وَمَعَ هَذَا فقلوب الْمُسلمين جَمِيعًا مرتبطة باستانبول وَقد نجح أعداؤنا فِي التغلب على قوانا المادية لَكِن قوانا المعنوية ستبقى صامدة