(٢) نظر فيه الفاسي رحمه الله بقول ابن الأثير أن الفيل لم يدخل الحرم، وقيل لأنه يحسر ويتعب سالكيه ويسميه أهل مكة (وادي النار) قيل لأن رجلاً اصطاد فيه فنزلت نار فأحرقته. (٣) أي وليس محسر من منى ولا من مزدلفة قال الأزرقي رحمه الله: وهو خمسمائة ذراع وخمسة وأربعون ذراعاً. اهـ. (٤) سقطت مرتبة متوسطة ثبتت من فعله - صلى الله عليه وسلم - لأنه لما أفاض كان في الزحام الشديد يسير بسكينَة، ويأمر بها، وعند خفة الزحام كان يسير سيراً سهلاً في سرعة ليس بالشديد، فإذا وجد السعة من الأرض حَرك ناقته حتى استخرج منها أقصى سيرها، وهذا يسمى النص بفتح النون وتشديد الصاد المهملة وما قبله يسمى العَنَق بفتح العين المهملة والنون. (٥) بضم الفاء وفتحها، ويقال فرج بلا ها، ثلاث لغات. اهـ مجموع. (٦) أي ولا يحرم بل يكره تقدم الناس الإمام كما تقدم.