للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ظالمًا؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فذلك نصره» (١).

وقال: «حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمِّته، وإذا مرض فعُده، وإذا مات فاتبعه» (٢).

وعن البراء بن عازب قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي, وإفشاء السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم، ونهانا عن خواتيم الذهب، وعن الشُّرب في الفضة - أو قال: في آنية


(١) أخرجه مسلم في كتاب البر، باب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ٤/ ١٩٩٨ (رقم ٢٥٨٤)، بمعناه، وأخرجه أحمد بلفظه ٣/ ٩٩، والبخاري مع الفتح في كتاب المظالم، باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً ٥/ ٩٨ (رقم ٢٤٤٣، ٢٤٤٤)، وكتاب الإكراه، باب يمين الرجل لصاحبه ١٢/ ٢٢٣ (رقم ٦٩٥٢).
(٢) البخاري مع الفتح بنحوه في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز ٣/ ١١٢ (رقم ١٢٤٠)، ومسلم في كتاب السلام، باب من حق المسلم على المسلم رد السلام (٤/ ١٧٠٥)، برقم ٢١٦٢.

<<  <   >  >>