للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفضة - وعن المياثر (١) والقسي (٢) وعن لبس الحرير، والديباج (٣) والإستبرق» (٤).

وقال: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أَوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» (٥).

«وسئل صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ فقال: تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» (٦).

ويقول: «مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم،


(١) المياثر: سروج من الديباج أو الحرير. الفتح ١٠/ ٢٩٣.
(٢) ثياب مضلعة بالحرير: أي فيها خطوط منه. الفتح ١٠/ ٢٩٣.
(٣) الديباج والإستبرق: صنفان من الحرير. انظر: فتح الباري ١٠/ ٣٠٧.
(٤) البخاري مع الفتح، في كتاب الجنائز، باب الأمر باتباع الجنائز ٣/ ١١٢ (رقم ١٢٣٩)، ٥/ ٩٩، ٩/ ٢٤٠، ١٠/ ٩٦، وانظر مواضع الحديث في البخاري مع فتح الباري ٣/ ١١٢.
(٥) مسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ١/ ٧٤ (رقم ٥٤).
(٦) البخاري مع الفتح في كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام ١/ ٥٥ (رقم ١٢)، ومسلم في الإيمان باب بيان تفاضل الإسلام ١/ ٦٥ (رقم ٣٩).

<<  <   >  >>