للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه الوجع (١) من رسول الله صلى الله عليه وسلم» (٢).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك (٣) فمسسته بيدي فقلت: يا رسول الله إنك توعك وعكًا شديدًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجلْ إني أُوعك كما يوعك رَجُلان منكم، قال: فقلت: ذلك أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه [شوكة فما فوقها] إلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها» (٤).

وعن عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم قالا:


(١) المراد بالوجع: المرض, والعرب تسمي كل مرض وجعاً. انظر: الفتح ١٠/ ١١١, وشرح النووي ١٦/ ٣٦٣.
(٢) البخاري برقم ٥٦٤٦, ومسلم برقم ٢٥٧٠.
(٣) يوعك: قيل الحمى, وقيل ألمها , وقيل إرعادها الموعوك وتحريكها إياه. الفتح ١٠/ ١١١.
(٤) البخاري مع الفتح ١٠/ ١١١ برقم ٥٦٤٧, ٥٦٤٨, ٥٦٦٠, ٥٦٦١, ٥٦٦٧, ومسلم ٤/ ١٩٩١ برقم ٢٥٧١ واللفظ له إلا ما بين المعكوفين.

<<  <   >  >>