الكثير من التخبط والتسرع وعدم موازنة الأمور .. وظهرت بوضوح من أسلوبه ومخارج ألفاظة ولعثمته وحالته الَّتِي غلب عليها النسيان وقرارته الَّتِي حادت بعيدا عن الصواب ..
حتى إن إحدى بناته من زوجته الأولى والَّتِي أقامت لفترة طويلة بأمريكا لم تنفي ذلك في كتابها وتناولت هذا الأمر في تصريحاتها ولقاءاتها الصحفية الأخيرة ولم تنفي علمها بحقيقة السحر الأسود الَّتِي كانت تستخدمه زوجة أبيها ولم تؤكده ولم تتجاهل ذكر هذا الأمر أيضًا .. وهو ما أغضب منها جيهان السادات ومقاطعتها لها في الآونة الأخيرة في مجلس ضم أغلب عائلة السادات حضروا خصيصا لاتخاذ موقف من الإبنة الكبرى لتفاعلها وتناولها لهذا الأمر والذي كانت جيهان تأمل منها تجاهله أو نفيه ..
وبصرف النظر عن مدى القناعة بحقيقة ممارسة أمور السحر الباطلة والشيطانية والمحرمة من كل الأديان .. فإن التقارير افادت بذلك .. وليس هناك ما يؤكد أو ينفي علم السادات بتورط زوجته أو أن أعمال السحر طالته ..
ولكن قراره الجرىء بعزل شنوده وتوبيخه له على مرأىً ومسمع من الوكالات الصحفية العالمية والمرئية يظهر أن هناك أمرا أزعج السادات أكثر من تلك الأحداث العارضة الَّتِي تمثلت في مظاهرات الأقباط النصارى بأمريكا ..
روابط فيديو لقرار السادات عزل شنودة وتحديد إقامته وتعيين اللجنة الخماسية لتمثيل الكنيسة لدى الدولة.
[ملاحظة: روابط youtube تعرض مباشرة من دون الدخول على الموقع]
كما أن بعض الأسرار تسربت من قبل المقربين منه مؤكدين على أن الأمور الخاصة بأحواله وتصرفاته الشخصية في إطار أسرته لم تكن على ما يرام وكان يغلب عليه العصبية والانفعال على غير عادته وما عرف عنه من تلقائيته وروحه المرحه ..
وصدر القرار من رئيس الدوله محمد أنور السادات بإقالة البابا شنودة وإحالته للتقاعد وتعيين مجلس خماسي لإدارة شئون الأقباط النصارى مكانه .. وذلك بالقرار الجمهورى رقم ٤٩١ لسنة ١٩٨١ والذي قضى بإلغاء القرار الجمهورى رقم ٢٧٧٢ لسنة ١٩٧١ بتعيين الأنبا شنودة الثالث بابا للإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية .. وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة في القضية المذكورة فإن البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له .. الاتي ... ونستكمل حيثيات الحكم باذن الله