أليس هؤلاء الأقباط النصارى ممن جلبوا الإقامات بشتَّى الطرق المشبوهة والمخالفة لقوانين البلاد الَّتِي أكرمتهم وآوتهم .. كم من آلاف الأشخاص تمكنوا من خلالهم الدخول والإقامة بتلك البلاد بأساليب خالية من أي شرعية وأقل أن توصف بأنها حيل عصابات محترفة ولم يكونوا ليستطيعوا الدخول ولا الإقامة بتلك البلاد دون مساعدتهم ..
كم من الملايين جمعوها من وراء تلك المهنة القذرة المغلفة بالقانون ..
وما الأغراض والأهداف الأخرى الَّتِي من أجلها ساعدوا الكثير في الدخول والإقامة بتلك الدول ..
إن الحيل الَّتِي استخدمتها مكاتب قبطية بالداخل والخارج لتصدير أعداد من الأقباط النصارى وغيرهم فاقت عقول أجهزة مخابرات تلك الدول في استيعاب أساليبها ..
استقبال (مسعود بارزاني) رئيس إقليم كوردستان العراق للقس (شنودة حكيم شنودة) رئيس طائفة الأقباط الأرثوذوكس في العراق الذي قدم ممثلاً عن البابا شنودة الثالث لزيارة إقليم كوردستان. [في إطار دعم تفكيك العراق المسلم وضربه بأمريكا البروتوستانتية]؛
ملاحظة: أكبر شركات الاتصالات والمقاولات من حيث حجم الأعمال في العراق بعد الاحتلال هي شركات (ساويرس)!!!
ماهو التاريخ المالي والضريبي الذي حققه هؤلاء الأقباط النصارى ببلاد المهجر والذي يستحق أن يقفز بهم كل تلك القفزات الاقتصادية وحجم التمويلات الرهيبة لأهداف لا تمت بقوانين ولا مصالح أمريكا ولا بلاد الغرب الَّتِي تأويهم وتطعمهم .. وما علاقة أطماعهم وأهدافهم وأمانيهم بقوانين ومصالح تلك البلاد الَّتِي عبثوا بقوانينها ونافقوا في إظهار الازدواجية في ولاءاتهم وقناعاتهم الفكرية .. وهم أشدّ كراهية وعداء للكنيسة البروتستانتينية والكاثوليكية ومورمون