إن لعبة استخدام الكنيسة لأسماء كهنوتية لعبة خطيرة جدا حتَّى إذا أضيف بجانبها اسم علماني فوجود اسم بصفة كهنوتية ساعد الكنيسة كثيرًا في تسهيلات استخدمتها لصالحها وحققت من ورائها الكثير من الأرباح والامتيازات والمنافع الَّتِي خدمت أهدافها وإتقانها لمهنة العمالة المزدوجة الَّتِي استخدمتها عملا بشعار الجماعة:
(اطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكما) ..
مصادر تمويل الكنيسة والَّتِي أدرَّت عليها مئات الملايين من الدولارات عديدة ومريبة ولا تستحي الكنيسة في اتخاذ أي مسلك شيطاني لإنعاش اقتصادها حتَّى لو كانت مصانع للخمور بالجونة بالبحر الاحمر. . أو أماكن استجمام سياحية خاصة جدا لممارسة الزنا والفحش (جميعها مملوكة لرجال أعمال أقباط ذائعي الصيت منها عائلة ساويرس) ويخصص للكنيسة نصيب كبير من أرباحها تبرعا من أصحابها للكنيسة للحصول على البركات ..
من هو نجيب ساويرس هذا ومن أين لأبيه وعائلته كل تلك البلايين (مليارات) الدولارات الَّتِي وصلت إلى أكثر من ٨٠٠٠ مليون دولار بل وأكثر في بضع سنين ..
من أين له وعائلته تلك الأموال والأصول والشركات .. وما كان حجم أسرته الفعلي من الغنى كما يدعي قبل تلك الطفرة المذهلة ..
وهي الَّتِي تعادل الآن وفي بضع سنين أضعاف أملاك أسرة محمد على الَّتِي حكمت بلاد عائلته وأسرة شاه إيران وأسرة ماركوس ملك الفلبين .. بل وتعادل أضعاف أموال أسر ملوك وأباطرة هذا القرن مجتمعين ..
ما الخطط الاقتصادية الَّتِي اتبعها وفاقت في براعتها خطط علماء الاقتصاد في أكبر جامعات العالم ..
ماهي مهارات نجيب .. وساويرس الذي أنجبه وكفاءاته وخبراته وتاريخه التجارى في عالم الأعمال والمال الذي أهله لتحقيق كل تلك المكاسب الخيالية في تلك الفترة الوجيزة من الزمن ..
لحساب من يدير كل تلك الأموال والمعروف عنه وأسرته أن أحدا منهم لا يستطيع اتخاذ قرار في إدارة شركاته إلَّا بعد إتاحة وقت كافي قد يصل لأيام .. من يستشيرهم في أمور تخص إداراته لأمواله ولابد لرجوعه إليهم ..
من يحكمه ويحكم أمواله وشركاته وهو الذي يجهل الكثير عن أحوال الأمور بها وطريقة إدارتها ..
كم من الأرباح وملايين الدولارت جمعها العاملين في فلك كنيسة الأقباط النصارى بالخارج ودعمهم لأقباط المهجر
من أين لمايكل منير وعدلي أبادير وخليل كل تلك التمويلات لنشاطاتهم المريبة ببلاد المهجر لطعن الغرب والزج به في صدامات مع الإسلام والمسلمين عملا بشعار الجماعة: (اطعن عدوك بخنجره أو عدو لكما) وصدق الله العظيم في قوله:
{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}