يعلو فيها الصليب الرؤوس وتجلجل الشعارات من الميكروفون: ٢٠٠٨.
تفوق رجال شنودة على أكبر العصابات والمخابرات الدولية في فن التحايل والمكر والخديعة ..
لم تشهد أي كنائس أو طائفة أو عقيدة أو ديانة هذا الكم والعدد من الرحلات الَّتِي تقوم به الكنيسة خارج البلاد ولا هذا العدد الرهيب من رجال الدين الذين غادروا البلاد ..
وأغلبهم إلى غير عودة (بعد كل حركة تعينات أو تعديلات وهمية لوظائف رجال الدين بكنائس الخارج) وبعضها بغرض حضور مؤتمرات (وهمية أيضًا) ..
بل وقام بصحبة بعض تلك الوفود قساوسة ورجال الدين من المقربين جدا من شنودة ..
وحتى بعد نظام أخذ البصمات فإن الكنيسة تلجأ إلى حيل غريبة لمساعدة من يرغب في السفر خارج البلاد نظير مبالغ كبيرة جدا أو دوافع وأهداف أخرى!!! .. بأن تقوم بمساعدته باستخراج جواز سفر باسم أحد كهنتها .. وبعد استكماله لإجراءات السفر وسفره خارج البلاد وتمتعه بجواز سفر يتيح له حرية التنقل والسفر بين البلدان دون أي شبهة .. تقوم الكنيسة بتجريد الكاهن الحقيقي صاحب الاسم من صفته الكهنوتية (شلحه صوريًا) وبعد فترة يعاد ترسيمه راهبا من جديد باسم آخر .. والى هذا الوقت فإن الكنائس تبيع أوراق خاصة بالتقديم للهجرة رغم عدم وجود أي علاقة بين هذا الأمر وشئون الدين .. وكأنها وسيلة للاصطياد والإعلان عن إمكانياتها ومهارتها في هذا المجال ..