على أن عملية غسيل الأموال ليست باقذر ولا أخطر مصادر التمويل المجرمة دوليا الَّتِي اتبعتها كنيسة شنودة بل هناك ما هو أخطر وفوق أي تصور ..
حيث أن أخطر دور قامت به الكنيسة والذي حقق لها مكاسب عديدة ومنافع على كل الوجوه تخدم أهداف جماعة الأمة القبطية بدأ من النصف الأخير من الثمانيات إلى يومنا هذا .. وهو قيامها بمساعدة افراد للسفر أو الهروب خارج البلاد .. ومنهم ممنوعين أمنيا من المغادرة أو متحفظ عليهم أو افراد مشبوهين أو فشلوا في الحصول على تصريحات السفر أو التأشيرات .. واتبعت الكنيسة في هذا المجال عدة طرق ..
والى وقتنا هذا فإن هناك أسماء قبطية معروفة بالخارج وذائعة الصيت ساعدت في تقديم التسهيلات والحصول على الإقامة وخاصة في أمريكا وعرفوا عنهم أنهم برعوا في الحصول على الإقامات لأعداد كبيرة جدا .. لمعرفتهم جميعًا بقوانين وثغرات الهجرة ..
وعن الطرق الَّتِي اتبعتها الكنيسة وما زالت تأخذ بها رغم تشديد الاجراءات بالسفارات وأخذ البصمات .. هو استخراج جوازات سفر لبعض الأشخاص المراد سفرهم على أنهم من رجال الكنيسة نظير دفع مبالغ كبيرة جدا من المال ..
ويختار أنسب الأوقات لذلك عقب كل خلافات تحدث بين الأقباط النصارى والمسلمين تشعلها الكنيسة عن عمد لصرف الأنظار عن أي شبهه تتعلق بالأقباط النصارى وإشغال الرأي العام بأمور بعيدة غير الَّتِي تخطط وتقوم بها الكنيسة ..
وصل عدد رجال الدين من الأقباط النصارى الذين حصلوا على تأشيرات دخول دول غربية ودول المهجر رقم يفوق أي تصور وأي فئة رجال دين على مستوى الكنائس والعقائد رغم قلة عدد تلك الطائفة القبطية بالمقارنة بالملل الأخرى ..
والمعروف أن أسماء رجال الكنيسة والرهبان معظمها أسماء حركية كهنوتية أطلقتها الكنيسة على الرهبان أو رجال الدين غير أسماءهم الحقيقية مثلما سمي نظير جيد أنطونيوس السرياني ثم شنودة الثالث وهكذا الأمر بالنسبة لجميع الرهبان وأغلب رجال الكنيسة .. الأمر الذي أعطى للكنيسة مساحة كبيرة من الحرية لإخفاء الكثير من الأسماء والشخصيات تحت تلك الأسماء الكهنوتية وإصدار جوازات سفر مكنتهم من الخروج ودخول دول لم يكن هؤلاء الأشخاص يستطيعون دخولها
والمعروف أنه فور كل ضجة إعلامية تحدثها الكنيسة وتستنفر فيها رعاياها للخروج لعمل ضجيج ومظاهرات تسارع وفود الكنيسة بعمل رحلات خارج البلاد بأعداد من الأشخاص تحمل جوازات سفر بوظائف خاصة برجال الكنيسة مما يبعد الشبهات عن أي احتمال آخر؛ وخاصة وسط العلاقات السيئة بين المسيحين والمسلمين (تمثيليات الكنيسة الهزلية والمدبرة) ..