للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٢) سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآَمَنَ بِكَ فُؤَادِي، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، هَذِي يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي.

(رواه الحاكم، وصححه الألباني في صفة صلاة النبي: ١/ ١٤٦)

(١٣) اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ؛ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (صحيح البخاري: ٧٩٩).

وأكثر من الدعاء في سجودك، فأنت حينها أقرب ما تكون من ربك، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجدٌ؛ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ"

(صحيح مسلم: ٤٨٢)، وقَالَ النَّبِيُّ، - صلى الله عليه وسلم -: "أَلا وَإِنَّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ؛ فَعَظَّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ؛ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ؛ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ".

(صحيح مسلم: ٤٧٥)

فإذا رق قلبُك وظهر ذُلُّك، فليصدق رجاؤك في رحمة الله - عز وجل -؛ فإن رحمته تتسارع إلى أهل الذل والضعف، فارفع رأسك مكبرًا سائلاً حاجتك:

<<  <   >  >>