صلاة الاستسقاء تشرع إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض، وُيستحبّ الجمع في الدعاء بين الجهر والإِسرار ورفع الأيدي فيه رفعًا بليغًا, وليكن من دعائك:
(١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أنْتَ اللهُ لاَ إِلهَ أَنْتَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَنَحْنُ الفُقَراءُ، أنْزِلْ عَلَيْنا الغَيْثَ، وَاجْعَلْ ما أنْزَلْتَ لَنا قُوًّةً وَبَلاغًا إلى حِينٍ" (صحيح، سنن أبي داود:١١٧٣).
(٢) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيَارِكُمْ، وَاسْتِئْخَار المَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ، وَقَد أَمَرَكُمْ اللهُ سُبْحَانَهُ أَنْ تَدْعُوهُ، وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ" (صحيح، سنن أبي داود: ١١٧٣)، قال الشافعي رَحِمَهُ اللَّهُ: وليكن من دعائهم: اللَّهُمَّ أمَرْتَنا بِدُعائِكَ، وَوَعَدْتَنا إِجابَتَكَ، وَقَدْ دَعَوْناكَ كما أمَرْتَنا؛ فأجِبْنا كما وَعَدْتَنا، اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيْنا بِمَغْفِرَةٍ ما قارَفْنا، وإجابَتِكَ في سُقْيانا وَسَعَةِ رِزْقِنا.