(٢) زَوّدَكَ الله التقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيسرَ لَكَ الخَيْرَ
حَيْثُما كُنْتَ (صحيح، سنن الترمذي: ٣٤٤٤).
ألا تعلم أن خير الزاد التقوى؟؟ قال عز وجل:{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[البقرة: ١٩٧]، وهذه الدعوة الجميلة تدخل السرور على قلب المسافر وتشرح صدره، إذ سألت الله له التقوى والمغفرة، وسألت له الخير؛ فسوف يجده حيثما ذهب إن شاء الله، وهذا غاية ما يشتهيه المسافر.