للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثامنًا: الخيل:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّهُ لَيسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِي إِلا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلٌ فَجرٍ يَدعُو بدَعْوَتَينِ يَقُولُ: اللهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ فَاجعَلْني مِنْ أَحَبِّ أهلِهِ وَمَالِهِ إِلَيهِ أوْ أَحَبَّ أَهْلِهِ

وَمَالِهِ إِليهِ" (صحيح، سنن النسائي: ٣٥٧٩).

تاسعًا: الهدهد:

دعوته للتوحيد وذكره لله، قال - سبحانه وتعالى -: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (٢٥) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [النمل: ٢٥، ٢٦].

عاشرًا: عموم الطير:

قال - سبحانه وتعالى -: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [النور: ٤١]

[حادي عشر: الجماد]

كما قال ابن كثير - رحمه الله -: يخبر تعالى أنه يسبح له من في السماوات والأرض: أي من الملائكة والأناسي والجان والحيوان، حتى الجماد كما قال تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: ٤٤].

<<  <   >  >>