الله عز وجل حتى يَتَوَفاهُ فَيُدْخلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُفهُ بما نال من أجْرِ وَغنِيمَةٍ، وَرَجُل دَخَلَ بَيتَهُ بِسلامٍ؛ فَهُوَ ضَامنٌ على اللهِ عز وجل".
(صحيح، سنن أبي داود: ٢٤٩٤)
وضامن على الله عز وجل أي: صاحب ضمان والضمان: الرعاية للشيء، فمعناه أنه في رعاية الله عز وجل، وما أجزل هذه العطية!! اللهمَّ ارزقناها يا رب.
[دخول الخلاء]
هل أنت حيي، تستتر لكي لا يرى أحد عورتك؟ لكن الجن يرونها إذا دخلت الخلاء، قال سبحانه وتعالى:{إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ}[الأعراف: ٢٧]، لذلك قل هذا الذكر ة تُخفظ
من أعين الجن:
(١) باسْم الله.
قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "سِتْرُ ما بَينَ أَعْيُنِ الجِن وَعَوْرَاتِ بَنِي آدمَ إذا دَخَلَ الكَنِيفَ أنْ يَقُولَ: باسمِ الله" (صحيح، سنن الترمذي: ٦٠٦).