للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٧) اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَلَا نَكْفُرُكَ، وَنُؤمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُد، ولَكَ نُصَلَّي وَنَسْجُد، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ، اللَّهُمَّ عَذّبِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وُيكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وُيقاتِلُونَ أوْلِيَاءَكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ للْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ، والمُسْلِمِيَنَ والمُسْلِماتِ، وأصْلِح ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وألَّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِم الإِيمَانَ وَالحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ على مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَأَوْزِعْهُمْ أنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الذي عاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ على عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ إِلهَ الحَقّ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ.

(أخرجه البيهقي: ٢/ ٢١١، وهو صحيح موقوفاً على عمر - رضي الله عنه -)

[تحفة]

رأت العنكبوتة دودة القز تنسج؛ فراحت تنسج مثلها, فلما أعجبها صنيعها قالت وهي تباهي: لك نسج, ولي نسج!! فقالت لها دودة القز: أما نسجي فأردية بنات الملوك, وأما نسجك فمصائد الذباب, وحال اللمس يبين الفرق .. فليس الذكر بطول المسبحة ولا بطرقعة العداد, وحال القلب يبين الفرق!

<<  <   >  >>