للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الأدعيه المطلقة]

قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: ١٨٦].

وعَنْ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادة ثم قرأ قول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: ٦٠].

(صحيح، سنن أبي داود: ١٤٧٩)

فعادل الله - سبحانه وتعالى - العبادة بالدعاء، والدعاء جزء من ذكر الله، فهو أعم وأشمل، ويلازم العبادات والعادات والمعاملات.

وقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيسَ شَيءٌ أكرَمَ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ مِنْ الدعاءِ" (حسن، سنن الترمذي: ٣٣٧٠).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لَمْ يَدع اللهَ سُبْحَانَهُ؛ غضِبَ عَلَيهِ".

"رواه الحاكم، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة: ٢٦٥٤)

وعَنْ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ رَبكمْ حَيِي كَرِيم يَسْتَحْيى مِنْ عَبْدهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيهِ يَدَيْهِ فَيَرُدهمَا صفْرًا خَائِبَتَينِ".

(صحيح، سنن الترمذي: ٣٥٥٦)

<<  <   >  >>